الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

من اغرب القضايا ..زوجي خانني مع ابنتي !...

عندما تأتي الخيانة من اقرب الاقارب المفترض فيهم حماية الاعراض والشرف تكون اشد قسوة من خيانة الاغراب ! هذا ما حدث مع (م) التي عاشت مع امها وزوجها بعد رحيل والدها وكانت تعتبر زوج امها بمثابة الاب بالنسبة لها ... تحترمه وتقدره وتطيعه ... استغل زوج الاول براءة (م) وقلة خبرتها وانشغال امها بالعمل في صالون الحلاقة ونجح في اقناعها باقامة علاقة غير شرعية معه استمرت شهورا عديدة الى ان ظهرت على الفتاة اعراض الحمل ... طالبته بمساعدتها في التخلص من هذه المشكلة باعتبارة شريكا فيها ... ولكنه تخلى عنها وتركها تواجه مشكلتها بمفردها ... فلم تجد سوى الاعتراف لامها بما حدث ... اصطحبتها الام وتوجهت الى مركز الشرطة في مدينة (....) حيث قدمت شكوى اصولية ضد زوجها تتهمه بالزنا والتغرير بابنتها القاصر وطالبت باتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضده .. وكانت هذه نقطة البداية لمعركة قانونية بين الام وابنتها من جانب وبين زوج الام الذئب من جانب اخر ... تفاصيل هذه القضية نرويها لك عزيزي القارئ من صفحات ملفات القضية التي روتها الام في افادتها الاولية .. توفي الاب وترك زوجته وطفله تواجهان عواقب الحياة وانواءها ... الزوجة في الثلاثين من عمرها وهو سن يمثل قمة الانوثة مما جعل الذئاب يتهافتون عليها ... كل منهم يحاول التهام قطعة من جسدها ... والطفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها بعد وتحتاج الى من ينفق عليها ويعتني بها ... الاهل تعاطفوا مع الزوجة لبعض الوقت ولكن مع مرور الشهور قل التعاطف وفتر الحماس واصبحت الزوجة وطفلتها بدون عائل واصبحت تمر ايام عديدة بدون ان يطرق الباب عليهم طارق ... وبدأت اسرة الزوجة تلح عليها في الزواج وكأنهم ارادوا ان يخلوا مسؤوليتهم عنها ويتخلصوا من عبء السؤال عنها هي وابنتها (م) ! تقدم دلال للزواج من أهل  الارملة الشابة عندما بدأت تعمل في صالون حلاقة قريب من بيتها وبعد ان وجدوه ميسور الحال خاصة انه خاض تجربة زواج انتهت بالطلاق بسبب عدم قدرته على الانجاب ووجدت اسرة الارملة الشابة في هذا العيب ميزة كبيرة لان هذا يعني ان (م) ستظل الملكة المتوجه في البيت وسيعتبرها زوج امها بمثابة ابنته التي عوضه الله بها عن نعمة الانجاب ! وفي اسابيع قليلة تم الزواج وانتقلت الام وابنتها للاقامة في بيت الزوج في منطقة بغداد الجديدة ... وكان الرجل عند حسن الظن به وبالفعل كان تعامله مثالي مع الزوجة وابنتها التي كان يعتبرها مثل ابنته تماما ... كبرت(م) واصبحت شابة جميلة تخطف الناظرين اينما حلت ... واصبحت عبارات الغزل تطارها في كل خطواتها ... في احد الايام كان زوج الام يستقبل احد اصدقائه في منزله ... دخلت (م) لتقديم الشاي للضيف الذي انبهر بجمالها وانوثتها ولم يتردد في التعبير عن اعجابه لزوج امها مؤكدا انه يحسده على اقامته في مكان واحد مع ام جميلة وابنه صارخة الانوثة والدلال ! هنا فقط بدأ (س) ينتبه الى ان (م) كبرت فعلا ولم تعد الطفلة الصغيرة التي تربت في احضانه واصبحت فتاة شابة مكتملة الانوثة ... بدأت نظراته لها تتغير ... وبدأت معاملته لها ايضا تتغير ... اصبح يتعمد الاحتكاك بها وملامسة جسدها واصبح يميل للجلوس في البيت ! في البداية تعاملت الفتاة مع مداعبات زوج امها بشكل طبيعي ولكن عندما زادت الامور عن حدها بدأت تطالبة بالكف عن هذه الممارسات التي لا تليق بين رجل وفتاة في حكم ابنته ! كان موقفه عجيبا عندما ذكرها بانه انتشلها وامها من الدوامة والفقر التي كانت تعيشان فيها بعد رحيل والدها وان الاوان لرد الجميل ! رفضت (م) كل محاولاته باصرار شديد وكانت تخشى ابلاغ والدتها خوفا من طلاقها وبالتالي ضياع مستقبلها حيث تدرس باحدى الكليات الخاصة ! ذات النفقات الباهظة ولن تستطيع هي او اسرتها توفير هذه النفقات ! استسلمت لرغبات زوج امها الشيطانية واقامت معه علاقة محرمة في الخفاء بدون ان تشعر امها ... واستمرت هذه العلاقة عدة شهور الى ان شعرت (م) بالجنين يتحرك في احشائها ... اخبرته بالمشكلة العميقة التي تعاني منها ... ولكنه تنكر لها وطالبها باجهاض نفسها والتخلص من مشكلتها بمعرفتها ... شعرت بالعجز وقلة الخبرة والحيلة ولم يعد امامها سوى ابلاغ امها بما حدث ... وزلزلت المفاجأة كيان الام وانقضت على زوجها تريد أفتراسه ثأرا لكرامتها وشرف ابنتها ... ولكنه طردها هي وابنتها من البيت شر طردة فلم يعد امامها سوى اللجوء للقانون حيث تنتقم من زوجها الغادر! وبالفعل ذهبت الى مركز الشرطة وقدمت افادتها تتهم زوجها بالزنا والتغرير بابنتها القاصر والاعتداء الجنسي عليها ... وامام القاضي انكر الزوج اتهامات الام له باقاة علاقة غرامية مع ابنتها وقال في افادته بان الجنين الذي تحمله الفتاة جاء من علاقة غير شريفة مع احد اصدقائها بالكلية وبرر اتهامها له كمحاولة للتغطية على غلطة البنت وسوء سلوكها ! وما زالت القضية مستمرة ولم يقل القضاء كلمته النهائية  فيها ... رغم ان الجاني غادر العراق وسكن دولة مجاورة للخلاص من القضية . ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق