السبت، 4 أكتوبر 2014

اوجه الاختلاف بين الدين الاسلامى والدين المسيحى ...

تحية طيبة ملؤها الحب في الله ربي و ربك الذي أمرنا بعبادته وحدة لا شريك له


ماهي اوجه التشابه والاختلاف بين الاسلام والمسيحيه ؟؟؟ 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإسلام هو الاستسلام والانقياد لله تعالى والإقرار له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته والخضوع له بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والإسلام بهذا المعنى هو دين الأنبياء جميعاً من أولهم إلى آخرهم. 

ولهذا أوصى الأنبياء السابقون أتباعهم بالتمسك به كما قص الله تعالى علينا في محكم كتابه على لسان إبراهيم ويعقوب عليهما السلام، فقال الله تعالى: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة:132}، 

فلم يختلف الأنبياء في أساسيات الدين وأصوله، كما قال الله تعالى: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ {الشورى:13}

وإنما كان اختلافهم في الفروع والتشريعات... وذلك لاختلاف الأقوام والبيئات والأزمنة والأمكنة... فما يصلح لهؤلاء ربما لا يصلح لآخرين، وعندما بلغت البشرية رشدها ووصلت إلى مرحلة نضجها بتعاقب الرسالات وتراكم التجارب التاريخية.... والمعرفية... ختم الله تعالى الرسالات وأقر ما يصلح للبشرية جميعاً من الشرائع ونسخ ما لا يصلح لها وترك مجالاً واسعاً للاجتهاد وإعمال العقل المسترشد بنور الوحي وقواعد الشرع العامة، فكانت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم هي الخاتمة فهو النبي الذي لا نبي بعده. 

فالإسلام هنا لا يختلف عن الدين الذي جاء به عيسى عليه السلام ولا عن الدين الذي جاء به موسى عليه السلام ولا غيرهما من الأنبياء، 
وإنما يختلف الإسلام مع المسيحية واليهودية المحرفتين وخاصة في مجال التوحيد والعقائد.... وأما أوجه التشابه بينهما فهي فيما بقي فيهما من وحي السماء وهدي الأنبياء من الأخلاق وأعمال الخير، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 61288 وما أحيل عليه فيها. 

الفتوي رقم61288 
ما هو دين موسى وعيسى عليهما السلام، وهل لا يجوز القول بأن هناك الديانة المسيحية واليهودية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإسلام بمعناه العام الذي هو الاستسلام لله تعالى وإفراده بالعبادة هو دين جميع الأنبياء، ومنهم موسى وعيسى عليهما السلام، وأتباع الأنبياء حقيقة من لدن آدم عليه السلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ {آل عمران: 19} 
وقال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران: 85} 
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأنبياء إخوة لعلات، دينهم واحد وأمهاتهم شتى. رواه أحمد وصححه الألباني، وراجع الفتاوى ذوات الأرقام: 11486، 36905، 39852، 34493.
أما اليهودية والمسيحية فهما ديانتان سماويتان في الأصل أنزلهما الله تعالى على موسى وعيسى عليهما السلام، وقد نسخت تشريعاتهما بالشريعة الإسلامية التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم. وراجع الفتاوى ذوات الأرقام: 8210، 8099، 813 

وعليه، فيجوز القول إن هناك الديانة المسيحية واليهودية ولكن من المعلوم ضرورة أن أغلب ما يدين به اليهود والنصارى الآن هو تشريعات وعقائد ابتدعوها من عند أنفسهم لم ينزل الله بها من سلطان، لأنهم غيروا وبدلوا في الكتب التي أنزلها الله على أنبيائهم.


وأرجو منك أن تتدبر كلامي بعقلك و قلبك معا فالله تعالى خلق لنا العقل لنفكر به والقلب لنحب به ونحس
لقد دعوتني لعبادة المسيح لذا أدعوك قبل ذلك أن تبرهن لي: لماذا أعبد المسيح؟
ودعوتك لعبادة الله الواحد و سأبين لك لم لا أستطيع عبادة المسيح؟ ولم أعبد رب المسيح؟

أولاً
 : ان الاسلام يدعو إلى توحيد الله في ذاته وصفاته ، ويقول : إنه هو وحده مستحق للعبادة لا غيره : ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ))
بينما نجد المسيحية تدعو إلى عقيدة التثليث : الإله الأب ، والإله الابن ، والإله الروح القدس، وتقول : إن الثلاثة جميعاً يستحقون العبادة .

ثانيا 

: ان المسيح في الاسلام ما هو إلا رسول كريم من عند الله سبحانه وتعالى ،
بينما هو الله في المسيحية .

ثالثاً
: ان المسيح في الاسلام جاء ليخرج بني اسرائيل من الضلال إلي الهدى ويدعوهم إلي عبادة الله وحده ،
أما في المسيحية فإنه جاء ليقتل ويموت على الصليب كفارة عن خطيئة آدم .

رابعاً
 : الإسلام يدعو إلى الإيمان والعمل مصداقاُ لقوله سبحانه وتعالى : (( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِوَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . )) البقرة : 62
أما المسيحية فإنها تدعو إلي الايمان بالإله الابن وترك الاعمال وخاصة الطائفة الإنجيلية ، متبعين قول بولس : إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُبِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا. [ غلاطية 2 : 16 ]

خامساً
 : ان الاسلام يؤكد على ان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم يقبل توبةالعباد فهو القائل في كتابه العزيز (( : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍفَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ))
أما المسيحية فإنها تؤمن بأن الله لم يعفو عن آدم ولم يشفق على ابنه حتى انتقم منه بالصلب .

سادساً

 : ان الروح القدس في الاسلام هو الملك جبريل الذي أيد الله به المسيح عليه السلام
أما المسيحية فإنها تزعم بأن الروح القدس هو الله .

سابعاً: 

يصرح القرآن الكريم بأن المسيح عليه السلام كان وجيهاً في الدنيا والآخرة
أما في الانجيل فنجده ذليلاً مهاناً بين اليهود فقد قاموا بضربه ولكمه وجلده [ متى 26 : 67 ] و [ لوقا 22 : 63 ] .

ثامناً

: يؤمن أهل الاسلام بأن الله أبطل مكر اليهود فلم يمكنهم من قتل المسيح{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا * } . .
أما المسيحية فإنها تعلن بأن اليهود جلدوا المسيح وصلبوه .

تاسعاً

: جاء في القرآن الكريم ان الحواريين لبوا دعوة المسيح ونصروه : فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللهِ قَالَالْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللهِ ءَامنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ سورة الصف الآية 14 .
أما الانجيل فإنه يحكي أن الحوارين هربوا وتركوا المسيح مرقس [ 14 : 50 ]

عاشرا

: ذكر القرآن الكريم على لسان المسيح عليه السلام ) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْلَهُمْ 

فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( المائدة : 118 )

أما الانجيل فإنه يحكي بأن المسيح كان يدعو على الفريسيين والصدوقيين بالهلاك والدمار والشتم . . . كقوله لهم ياأولاد الافاعي ويا أغبياء ويا خبثاء ( راجع أخلاق المسيح _ الصفحة الرئيسية (

الحادي عشر

: إن الأنبياء والرسل في نظر الاسلام من عباد الله الصالحين المعصومين من الكبائر .
أما في المسيحية فإن الانبياء منهم من زنى ، ومنهم من عبد الاوثان ومنهم من شرب الخمر وتعرى أمام الناس . . ( راجع صفات الانبياء والمرسلين في الكتاب المقدس)

الثاني عشر

: القرآن الكريم يعلن بأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيىء يقول الله سبحانه وتعالى : )فَاطِرُالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَأُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَالسَّمِيعُ الْبَصِير ُ (الشور: (11)
أما الكتاب المقدس فقد جاء فيه ان الله يشبه الانسان [ تكوين 1 : 26 ]

الثالث عشر

: القرآن الكريم يعلن بأن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد : (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) ))
بينما المسيحية تؤمن بأن الله نزل الي الارض وعاش في رحم إمراة ثم خرج في صورة طفل مولود

.............................
.....................
...............
.......
...

اللهــــــم لك الحمد والشكر على نعمــــــه الاسلام ... :) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق